استطلاع: 64 بالمائة من البريطانيين يريدون إجراء انتخابات سابقة لأوانها
كشف استطلاع رأي أجرته مؤسسة ” ريدفيلد وويلتون ستراتيجيز” في المملكة المتحدة أن اثنين من كل ثلاثة بريطانيين يريدون إجراء انتخابات عامة سابقة لأوانها، في الوقت الذي يتزايد فيه الضغط على رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك للدعوة إلى انتخابات مبكرة.
وكشف الاستطلاع أن 64 بالمئة من الناخبين، بما في ذلك نصف ناخبي حزب المحافظين لعام 2019، يقولون إن على سوناك الدعوة لإجراء انتخابات عامة.
وأظهر استطلاع “ريدفيلد وويلتون ستراتيجيز”، الذي تم إجراؤه بعد دخول سوناك إلى داونينغ ستريت، أن 50 بالمئة من مؤيدي حزب المحافظين يريدون إجراء انتخابات فورية، مقارنة بـ 40 في المائة فقط ممن لا يريدون الذهاب إلى صناديق الاقتراع مبكرًا، بحسب “الإندبندنت”.
ويضيف ذات المصدر أن هذا الرقم يعتبر أعلى مستوى من الدعم لإجراء انتخابات مبكرة بين جميع الناخبين، وبين أنصار حزب المحافظين، منذ وصول ليز تراس إلى رئاسة الوزراء واضطراب الميزانية المصغرة.
في الأثناء، تجاوز عدد التوقيعات على عريضة “الإندبندنت” لإجراء انتخابات فورية الـ460 ألفا، وهو جزء من حملة للصحيفة التي ترى الآن أن الوقت قد حان للناخبين ليقرروا من يجب أن يحكم البلاد.
وقام أكثر من 500 شخص بالتسجيل للضغط على أعضاء البرلمان بشأن الحاجة إلى انتخابات جديدة في سلسلة من الاجتماعات في البرلمان الأربعاء، قبل تجمع “الانتخابات العامة الآن” بقيادة مؤتمر النقابات العمالية (TUC)، وهو مركز نقابي وطني، واتحاد للنقابات العمالية في إنجلترا وويلز، ويمثل غالبية النقابات العمالية. ومن المتوقع أن ينضم مئات آخرون إلى مسيرة مجلس الشعب لإجراء انتخابات في 5 نوفمبر.