باريس: تتويج فنانين مغاربة من قبل الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب
عرفت العاصمة الفرنسية باريس، الأحد 16 أكتوبر تتويج عدد من الفنانين المغاربة من قبل الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب، تقديرا لجهودهم ومساهماتهم في المجال الفني.
وهكذا منحت الجمعية “دبلوم الميدالية الفضية برسم الفئة الأجنبية” للفنانين التشكيليين هاجر المستعصم وسعد نزيه، و”دبلوم ميدالية القصدير (نوع من المعادن) برسم الفئة الأجنبية” للفنانين التشكيليين مريم بناني وخليل بوبكري ولبنى الإدريسي وعلي كنان والمطرب إدريس نجار.
كما تم منح “دبلوم الميدالية البرونزية برسم الفئة الأجنبية” لرسام فن بوب الشوارع أسامة بنعبو والفنانة التشكيلية ماجدة الشرايبي.
أعربت لبنى الإدريسي، في تصريح صحافي عن سعادتها بالحصول على هذه الجائزة، وهي أول جائزة دولية لها، مضيفة أنها تمثل “فخرا فرديا” و”اعترافا بموهبة الفنانين المغاربة”.
وقالت إن هذه الجائزة هي “اعتزاز بتمثيل بلدي وإشعاع ثقافته خارج الحدود، كما أنها مناسبة لتقديم أعمالي الفنية”.
يذكر أن الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب تأسست عام 1915 على يد رينيه فلامنت، عضو في جمعية “أهل الآداب”، وتهدف إلى الاعتراف بالنساء والرجال الذين يساهمون في إشعاع الثقافة من خلال مواهبهم وعملهم في المجالات الفنية والأدبية والعلمية.
ويقام كل سنة حفل كبير في فضاء مرموق بباريس، تقدم خلاله للفائزين الجوائز التي تمنحها اللجنة العليا للمكافآت التابعة للجمعية.
كما تمنح الجمعية الأكاديمية للفنون والعلوم والآداب لشخصيات فرنسية وأجنبية، يختارها مجلس الإدارة، الميداليات الذهبية الكبرى مع لوحات الشرف وميداليات الفضة المذهبة، خلال هذا الحفل الذي يتخلله عرض فني يليه عشاء شرف.
والجمعية ليست مفتوحة فقط أمام الفنانين والكتاب والعلماء، ولكن أيضا أمام جميع المهتمين بالثقافة من جميع جوانبها.