إبراهيم بولبهايم، مهاجر مغربي مقيم ببلجيكا يحدث نظاما بيئيا داخل ضيعة سياحية بضواحي مدينة الناظور
تمكن المهندس ورجل الأعمال المغربي المقيم ببلجيكا، إبراهيم بولبهايم، من إحداث نظام بيئي فريد من نوعه داخل ضيعة بمنطقة “تشارّانا” على الساحل المتوسطي بضواحي مدينة الناظور، يعتمد على تجميع مياه الأمطار المنسابة من قمم الجبال المجاورة، من خلال تقنية حصاد الأمطار، حسب روبروتاج أنجزه موقع “سكاي نيوز عربية” في عين المكان.
وحسب ذات المصدر، قام إبراهيم بحفر حوض بمواد بيئية محضة لكي يستوعب مليوني متر مكعب من مياه الأمطار، ما يوفر احتياطات مائية مهمة للاستغلال في الحاجيات اليومية لهذا المشروع النموذجي في المنطقة.
وبعد 12 سنة من بناء هذه الضيعة الإيكولوجية، التي تتميز ببناء أصيل يعكس تراث المنطقة الأمازيغية على مستوى المعمار، يأمل صاحبها أن تتحول إلى وحدة للاستقبال السياحي.
وصرح رجل الأعمال المغربي لقناة سكاي نيوز :”حاولت في هذه الضيعة أن أعتمد كليا على الطبيعة لخلق فضاء صحي، فقد استخدمت موادا محلية، على غرار الأحجار التي استخرجتها من هذه الأرض بعد حفر خزّان للمياه، بهدف استقبال سياح يطمحون لسياحة إيكولوجية ونظيفة بعيدا عن كل الملوّثات”.
وأضاف المتحدث ذاته، في حديثه لـ”موقع سكاي نيوز عربية”، أنه “بعد وقت طويل من التفكير، وضع نظاما من أجل تجميع المياه التي تنساب عبر سفوح الجبال في خزان كبير أحدثه لهذا الغرض”.
وأوضح أنه “عبر نظام متسلسل من التصفيات الدقيقة، يُخزن هذا الماء في حوض كبير تصل سعته إلى مليوني لتر، من أجل تغطية حاجيات المنزل ومرافقه لمدة ثلاث سنوات”.