منظمة إسبانية غير ربحية تدعو الحكومات إلى تمويل برامج لتمدرس الأطفال المهاجرين واللاجئين
طالبت المنظمة الإسبانية غير الربحية Ayuda en Accion الحكومات باتخاذ تدابير لتمويل تمدرس الأطفال المهاجرون لتجاوز أزمة التربية الكبيرة، حسب ما أوردته صحيفة “Eleconomista” الإسبانية
وجاء ذلك بمناسبة اللقاء الذي نظم من قبل منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونسيف” للتعاون والتنمية المستدامة حيث طالبت المنظمة المذكورة الحكومات باحترام التزاماتهم بشأن تمدرس الأطفال المهاجرين وتعزيز التعاون في هذا الشأن.
ونشرت صحيفة « Eleconomista »نقلا عن منظمة Ayuda en Acción أن “العديد من الأطفال في سنهم الثاني لم يتمكنوا بعد من الولوج إلى المدرسة” خصوصا بعد الأزمة الصحية كوفيد19 ، كما حدث في بيرو ، والتي أثرت على التعلم. بالإضافة إلى ذلك، يفتقر حوالي 617 مليون قارئ في جميع أنحاء العالم إلى المعرفة الأساسية في الحساب وحد أدنى مستوى من محو الأمية” ، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة
وتعتبر المنظمة أنه هناك فرصة لتغيير مصير ملايين الأطفال بعد هذا اللقاء المنظم من “اليونسيف” باعتباره فضاء أساسيا لبدء تغيير هاته الوضعية وتحقيق هدف التنمية المستدامة الذي لم نحققه بعد في غضون 2030 وبالتالي تحقيق تمدرس ذات جودة للأطفال المهاجرين إناثا وذكورا عبر بقاع العالم”.
ودعى إيزار بوش، المسؤول عن قسم التعليم في منظمة Auda en accion إلى التزام البلدان بالدعم المالي وإنشاء أهداف للحكومات والمجتمع المدني لتنفيذ التدابير اللازمة تجاه تمدرس الأطفال المهاجرين”. كما شدد المتحدث على ضرورة التعاون بين البلدان بهذا الخصوص والمصادقة على نظام تربوي تكويني لفائدة الأطفال المهاجرين واللاجئين” لمواجهة الأزمات الإنسانية المستمرة التي تسبب الهدر المدرسي.