وزير خارجية جمهورية الرأس الأخضر: افتتاح الجمهورية لقنصلية عامة بمدينة الداخلة يؤكد دعمها للوحدة الترابية
قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، إن افتتاح بلاده لقنصلية عامة بالداخلة، اليوم الأربعاء، يؤكد دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وأكد دي فيغيريدو سواريس، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، عقب افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الرأس الأخضر، أن “افتتاح القنصلية العامة لجمهورية الرأس الأخضر بالداخلة يعبر أيضا عن دعم مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب وجهود منظمة الأمم المتحدة لإيجاد حل واقعي وذي مصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء”.
وأشار إلى أن افتتاح القنصلية العامة لبلاده في الصحراء المغربية يعبر كذلك عن الرغبة في تمتين العلاقات بين البلدين، مذكرا في هذا الصدد بالبيان المشترك الموقع بالرباط في 8 يونيو الماضي على هامش أعمال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية.
كما سلط الضوء على الحصيلة الإيجابية للتعاون الثنائي والوسائل الكفيلة بتعميق فرص الاستثمار بين البلدين، لاسيما في مجالات السياحة والنقل الجوي والبحري والفلاحة والصيد البحري، فضلا عن التعليم العالي والتكوين وتبادل الخبرات والتوأمة بين المدن.
وفي هذا الإطار، دعا دي فيغيريدو سواريس إلى تعزيز التعاون بين البلدين، مؤكدا على ضرورة إشراك المؤسسات العمومية والخاصة والفاعلين في المجتمع المدني من أجل تحقيق هذه الفرص.
وأوضح أن الاتفاقيات التي تم توقيعها اليوم مع المملكة المغربية من شأنها أن تمنح زخما جديدا للشراكة الثنائية متعددة الأبعاد، مستشهدا في هذا الصدد بالاتفاقية المتعلقة بالخدمات الجوية وتلك المتعلقة بإلغاء التأشيرة بالنسبة لحاملي الجوازات الدبلوماسية وجوازات الخدمة.
وأبرز دي فيغيريدو سواريس أن البلدين يقيمان “علاقات صداقة وأخوة تاريخية”، مشيدا بالدينامية الجديدة وجهود تكثيف الحوار السياسي والدبلوماسي الثنائي.