صادرات الكهرباء الإسبانية نحو المغرب تصل إلى 38 ألف ميغاوات في الساعة
شهدت صادرات الطاقة بين المغرب وإسبانيا ارتفاعا قياسيا وأسهمت مدريد في تغطية حاجيات جارها الجنوبي من الكهرباء عبر الخط البحري الرابط بين طريفة بإقليم الأندلس والقصر الصغير بنواحي طنجة، ليصل إلى 38 ألف ميغاوات في الساعة وهو الرقم الأعلى منذ عامين، حسب ما أورده موقع “الصحيفة”.
ووفق تقارير إسبانية، فإن مبيعات الطاقة من إسبانيا باتجاه المغرب شهدت مستويات قياسية في ظل الأزمة مع الجزائر، وذلك عبر الخط الغابر لمضيق جبل طارق والذي يتم من خلاله تبادل واردات الكهرباء بين البلدين، مبرزة أن صادرات مدريد انتعشت “في ظل الأعمال العدائية للحكومة الجزائرية ضد السلطة التنفيذية ورئيسها بيدرو سانشيز، نتيجة دعم “لا مونكلوا” لخطة الحكم الذاتي المغربية في الصحراء”.
وأضاف المنبر ذاته أنه وفقا لأرقام مؤسسة الكهرباء الإسبانية “ريد إلكتريكا”، فإن آخر مرة تم خلالها تسجيل رقم مماثل لما سُجل في ماي من سنة 2022، كان في سنة 2020 عندما صدرت إسبانيا للمغرب أكثر من 100 ألف ميغاوات في الساعة، برصيد سلبي بلغ 38 ألف ميجاوات، في إشارة إلى أن العملية متبادلة بين الدولتين حيث تتبادلان واردات الكهرباء حسب مصادر إنتاجها.