المملكة المغربية تدعو بجنيفخلال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية إلى ضمان حماية المدنيين والمستشفيات في غزة

دعا المغرب، يوم أمس بجنيف، إلى وقف التصعيد بشكل عاجل وملموس في غزة وضمان حماية المدنيين والمستشفيات.

وشدد السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، في كلمته خلال الدورة الاستثنائية للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية والمواد والمعدات الطبية بسلاسة وبكميات كافية لصالح سكان غزة.

وأكد الدبلوماسي المغربي أن من واجب منظمة الصحة العالمية أن تحافظ، في الأيام والأشهر المقبلة، على دورها القيادي للتخفيف من الآثار المدمرة للحرب في قطاع غزة، ولا سيما من خلال تعبئة الموارد اللازمة لتمويل الرعاية الصحية الفورية وكذلك إعادة تأهيل وبناء النظام الصحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفي غزة على وجه الخصوص.

وأبرز أن التنسيق مع الجهات الفاعلة في المجال الإنساني والتنموي بات مرغوبا أكثر من أي وقت مضى، لتقديم المساعدة الإنسانية للشعب الفلسطيني وضمان تخصيص الموارد البشرية والمالية من أجل تحقيق هذه الأهداف بشكل عاجل، الأمر الذي يتضمن أيضا تعزيز الشراكات مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى، مثل الأونروا وشركائها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ونبه إلى أن هذه الدورة الاستثنائية تنعقد في سياق هشاشة اجتماعية واقتصادية وصحية شديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وانهيار صحي وإنساني في قطاع غزة بعد أسابيع طويلة من الاشتباكات المسلحة، تسببت في مقتل وإصابة آلاف السكان المدنيين العزل، وتدمير البنية التحتية والمرافق الطبية.

وخلص إلى القول إنه “مع الأخذ في الاعتبار الالتزام باحترام القانون الدولي الإنساني وضمان احترامه، في جميع الظروف، نجد أنفسنا جميعا عند نقطة تحول حاسمة تتطلب الحزم والمسؤولية من الجميع لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.