محمد الدقاق، مغربي مقيم بالإمارات العربية المتحدة يتعهد ببناء قرية نموذجية متكاملة لمتضرري زلزال الحوز من خلال جمعية “الأنوار للتنمية والتضامن”
منذ حدوث زلزال الحوز ليلة الجمعة 8 شتنبر، جند المهاجر المغربي المقيم بالإمارات محمد الدقاق من خلال جمعية “الأنوار للتنمية والتضامن” التي يرأسها مجهوداته المثمرة لتقديم المساعدات المادية والنفسية للأسر المنكوبة المتضررة من زلزال الحوز.
و قد دأبت هذه الجمعية منذ سنوات على تقديم الدعم و المساعدة لساكنة المناطق الجبلية ذات المسالك الجبلية الوعرة بإقليم الحوز ما جعلها تكتسب خبرة رائدة في هذا المجال . حيث ما أن أعلن عن فاجعة الزلزال حتى جندت جمعية الأنوار للتنمية و التضامن كل إمكانياتها المادية و البشرية و اللوجستيكية لتدشين حملة مساعدات واسعة بالكثير من الدواوير المتضررة بإقليمي الحوز و شيشاوة همت على الخصوص الساكنة التي فقدت منازلها
وحسب معطيات توصلت بها قناة أواصر تيفي، أقامت الجمعية مجموعة من المخيمات بعدة دواوير : ( أزوزو و ازرضاتينامصلوح جماعة امين ندونيت شيشاوة – تفروين و اكلوان و إكلوان و ايت احساين جماعة تدلي الحوز – دوار الضلام جماعة ى ابراهيم الحوز – دوار تزكين جماعة سيدي بدهاج الحوز – سبت اكرفروان و دوار أنمار مشيخة أشك دواوير أخرى ) . خصوصا بمناطق تعلو عن سطح البحر ب 1400 متر و ما فوق .
وتتكون هذه المخيمات من خيم ذات جودة عالية و أفرشة و أغطية و ملابس شتوية لكل الفئات العمرية و أواني المطبخ و قنينة غاز و طقم غذائي متكامل . إضافة لتوفير الإضاءة بمصابيح تشتغل بالطاقة الشمسية كما يصاحب الطاقم المنظم طبيب صيدليين و حلاقين و منشط حصص للأطفال . و تتكفل الجمعية بإقامة هذه المخيمات بعد تشخيص مسبق من لدن لجنة خاصة للحاجيات و حجم الأضرار و موافقة السلطات . و تفكر الجمعية حاليا بتوفير بيوت خشبية تأوي المتضررين إلى غاية إعادة بناء منازلهم ، خصوصا ونحن على أبواب فصل الشتاء .
و في اتصال برئيس جمعية أنوار السيد محمد الدقاق أكد أن الجمعية اختارت الإشتغال بالمناطق الصعبة في أعالي جبال الأطلس نظرا لأن هذه المناطق كانت مسرحا لمركز الزلزال و تضررت كثيرا من تداعياته. كما أكد أن “جل المتطوعين و أعضاء الجمعية لبوا النداء و الحمد لله كما ترون النتائج جد مشجعة و قد توفقنا في انشاء عدة مخيمات تحتوي هذه المخيمات على خيم مجهزة بأفرشة و أغطية و غاز للطبخ و أواني منزلية و ملابس شتوية و أطقم غذائية و أضواء تشتغل بالطاقة الشمسية . لكن الهدف هو بناء قرية نموذجية متكاملة بما تحتاجه الساكنة على المدى القريب نبحث عن حلول “.مبتكرة نبنيها قبل حلول موسم الثلج
وأكد محمد الدقاق أنه تم اختيار الإشتغال بالمناطق الصعبة في أعالي جبال الأطلس نظرا لأن هذه المناطق كانت مسرحا لمركز الزلزال و تضررت كثيرا من تداعياته. وأضاف أن أغلب المتطوعين وأعضاء الجمعية لبوادر النداء، والنتائج جد مشجعة. وأضاف الدقاق :”قد توفقنا في إنشاء عدة مخيمات تحتوي على خيام مجهزة بأفرشة وأغطية وغاز للطبخ و أواني منزلية و ملابس شتوية و أطقم غذائية و أضواء تشتغل بالطاقة الشمسية . لكن الهدف الأسمى هو المساهمة في بناء قرية نموذجية متكاملة بغية تلبية احتياجات الساكنة على المدى القريب”. كما زاد المتحدث قائلا: “إننا نبحث عن حلول مبتكرة للتخفيف من معاناة الاسر المتضررة قبل حلول موسم الشتاء”. وأكد الدقاق أن الفضل في نجاح هذه المبادرات الإنسانية يرجع الى التسهيلات التي تقدمها لنا السلطات المحلية ومساعدة المحسنين من داخل وخارج المغرب.