ألمانيا: تتويج البروفيسور المغربي مصطفى الحمريطي المختص في جراحة القلب في مؤتمر لأمراض القلب بعد تطويره لاختراعه  يمكن من تقليص مدة إجراء عمليات القلب لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في علميات القلب

تمكن اختراع تقدم به البروفيسور وجراح أمراض القلب مصطفى الحمريطي، المقيم بألمانيا، من الظفر بالمرتبة الثانية، يوم الجمعة 6 أكتوبر، في أكبر مؤتمر لأمراض القلب في الدول الناطقة بالألمانية (ألمانيا، سويسرا، النمسا )، حسب تقرير نشره موقع القناة الثانية. وجاء هذا التتويج بعد تطوير الدكتور المغربي نوعا من العمليات النوعية التي يخضع لها المرضى المرضى الذين يعانون من اضطرابات في عمليات القلب، وأغلبها معقدة تدوم في الجراحة التقليدية من خمس إلى ثمان ساعات.

وفي تصريح لذات المنبر، قال د. الحمريطي:” مجرد قبول اختراعي للمشاركة في هذا الحدث العالمي، تتويج وشرف كبير للمغرب،  كنت اطمح للحصول على الجائزة الأولى، وبالرغم من ذلك يكفيني فخرا أنني كنت أول مشارك من خارج ألمانيا يحصل على هذا الجائزة”.

وعن تفاصيل مشاركته، يضيف الدكتور الحمريطي:” طورت نوعا من العمليات النوعية، التي يخضع لها المرضى الذين يعانون من اضطرابات في عمليات القلب، وأغلبها معقدة تدوم في الجراحة التقليدية من خمس إلى ثمان ساعات، وبفضل اختراعي لن تتعدد العملية ساعتين إلى ثلاث ساعات، وجاء البحث بعد ليال من السهر، والعمل المتواصل”.

وعن الجهة التي تستحق الجائزة كهدية، يقول متحدثنا:” أهديها طبعا لجلالة الملك محمد السادس، وللشعب المغربي قاطبة، ولأسرتي الصغيرة والكبيرة”.

تجدر الإشارة إلى أن الدكتور مصطفى الحمريطي، تكفل باجراء عدد من العمليات والفحوصات السريعة لضحايا زلزال تارودانت، حيث شارك في حملة طبية، نظمها رفقة أسرته قبل أسوعين، زار فيها عددا من المناطق المنكوبة، وقدم استشارات وأدوية لمرضى القلب.