الباحثة المغربية والأستاذة الجامعية مونية كريم، كفاءة مغربية تتألق في مجال الطاقة الشمسية والانبعاثات الكربونية في جامعة ديربي بالمملكة المتحدة
قبل نحو ست سنوات، قررت الشابة المغربية مونية كريم، التي تنحدر من مدينة مراكش، أن تغادر وطنها بحثًا عن المعرفة والعلم لتنطلق في رحلة طويلة نحو المملكة المتحدة. واليوم، بفضل هذا القرار الجريء، أصبحت أستاذة في الجامعات البريطانية، حيث حققت حضورًا مميزًا يعكس مكانتها العلمية والثقافية.
الدكتورة مونية كريم، التي اتخذت الأبحاث في مجال الطاقة الشمسية والانبعاثات الكربونية الصفرية مجالًا رئيسيًا لها، نجحت في ترسيخ وجودها القوي في هذا المجال. وبذلك، أصبحت مثالًا للمرأة المغربية الطموحة والمقاتلة، وللكفاءات المغربية الرائدة في الخارج.
بعد حصولها على شهادة الماجستير من جامعة القاضي عياض في مراكش في مجال الطاقة والإلكترونيات، انضمت الدكتورة مونية كريم إلى المؤسسة المغربية للعلوم المتقدمة والابتكار والبحث (MAScIR) في عام 2012 لإكمال درجة الدكتوراه بالتعاون مع المعهد الوطني للطاقة الشمسية INES-CEA في فرنسا. تم مناقشة أطروحتها بعنوان “تقييم الأضرار السطحية الميكانيكية للواجهات الشمسية المستخدمة في محطات توليد الطاقة الشمسية المركزة في ظروف المناخ المغربية” في جامعة القاضي عياض، وحصلت على جائزة أفضل أطروحة دكتوراه في الفيزياء من كلية العلوم، بالإضافة إلى جائزة ثانية كأفضل أطروحة دكتوراه في مجال الطاقة المتجددة في المغرب، منحتها الوكالة المغربية للطاقة الشمسية (MAScIR).