الرئيس السابق للمركز الإسلامي بالأرجنتين: جهود المملكة في تعزيز الحوار بين الأديان وإشاعة ثقافة السلام مفخرة نعتز بها
أكد الرئيس السابق للمركز الاسلامي بالأرجنتين، السيد أنيبال بشير باكير، أن الجهود التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، في تعزيز الحوار بين الأديان وإشاعة ثقافة السلام مفخرة نعتز بها جميعا.
وقال السيد باكير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن المؤتمر البرلماني الدولي حول الحوار بين الأديان الذي تتواصل أشغاله بمراكش إلى غاية 15 يونيو الجاري تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يعد حلقة جديدة من سلسلة المبادرات والأدوار الطلائعية التي يضطلع بها المغرب عبر العصور.
وحسب السيد باكير فإن المملكة شكلت على الدوام، تاريخيا و جغرافيا، صلة الوصل الثقافي والفكري بين الشرق والغرب، مسجلا أن المغرب كان دائما من البلدان السباقة إلى تعزيز سبل الحوار والتعايش بين شعوب العالم على اختلاف أعراقهم ودياناتهم.
وشدد أنيبال بشير باكير، الذي يعد أحد الوجوه البارزة الممثلة للجالية المسلمة المقيمة بالأرجنتين، على الأهمية البالغة للجهود التي ما فتئت تقوم بها المملكة المغربية لفائدة العالم العربي والإسلامي ولمصلحة الإنسانية جمعاء.
ويشكل المؤتمر لحظة رفيعة لتثمين العمل المشترك بغية تحقيق التعايش المستدام وبناء مجتمعات أكثر سلاما وتسامحا، ستعيشها مراكش الحمراء، وستحتفي خلالها بالتنوع الثقافي والديني بجميع أشكاله، وتنير الطريق لمكافحة جميع أشكال التمييز وما يتصل به من تعصب وكراهية وتطرف وأعمال عنف ضد الناس على أساس أصلهم العرقي أو لون بشرتهم أو دينهم أو معتقدهم.
ويتطلع هذا المحفل الدولي الفريد من نوعه والذي ينظم بشراكة مع منظمة أديان من أجل السلام، وبدعم من تحالف الحضارات التابع لمنظمة الأمم المتحدة والرابطة المحمدية للعلماء، إلى إعادة التأكيد وتوطيد القيم والمبادئ المشتركة المتمثلة في السلام والإنسانية والأخوة والتعاون بين الثقافات والأديان والأمم، والتركيز على التعليم والعلوم بوصفهما أساسا هاما للسلام ووسيلة لمكافحة مختلف أشكال التعصب