سفيرة المغرب في بنما بشرى بودشيش تسلط الضوء على دور إمارة المؤمنين في تحقيق التقارب بين مختلف الديانات
سلطت سفيرة المغرب في بنما، بشرى بودشيش، الضوء على النموذج المغربي في مجال التسامح والتعايش والحوار بين الأديان، وذلك خلال حفل إفطار حضرته شخصيات وعلماء دين بهذه الدولة الكاريبية.
وباستحضار الدستور المغربي، أكدت الدبلوماسية أن الهوية المغربية تتميز بتنوع والتقائية مكوناتها العربية الإسلامية والأمازيغية والصحراوية الحسانية وروافدها الإفريقية والعبرية والأندلسية والمتوسطية.
وسلطت بودشيش الضوء على دور صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، “الضامن للحرية الدينية والفاعل الرئيسي في تحقيق التقارب بين مختلف الطوائف الدينية”.
من جانبهم، أشاد مختلف القادة الدينيين بدور المملكة في النهوض بالحوار بين الديانات السماوية الثلاثة وقيم السلام والتسامح.
وحضر هذا الإفطار كل من رئيس أساقفة بنما، المونسنيور خوسيه دومينغو أولوا مينديتا، وعميد السلك الدبلوماسي المعتمد لدى بنما والسفير الرسولي، المونسنيور داغوبيرت كامبوس سالاس، والحاخام ديفيد بيريتس، من الجمعية الخيرية الإسرائيلية شيفيت أهيم، ورئيس المؤسسة الإسلامية لبنما، إلياس بيكو، والحاخام غوستافو كراسيلنيك من مجتمع كول شياريث الإسرائيلي.
وبهذه المناسبة، ناشد الحاخام دافيد بيريتس المغربي الأصل، الله تعالى أن يحفظ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وينعم على جلالته وكافة أفراد الأسرة الملكية بالصحة والسعادة والعمر المديد.