مكتب الإحصاء الفرنسي: الجالية المغربية المقيمة بفرنسا تشكل 12 بالمائة من مجموعة المهاجرين خلال سنة 2021 وحوالي 47.5 بالمائة من المهاجرين في البلاد ولدوا في إفريقيا
أكد مكتب الإحصاء الفرنسي، أن الجالية المغربية المتواجدة بفرنسا، تشكل 12 في المائة من مجموعة المهاجرين بحلول سنة 2021.
وقال مكتب الإحصاء الفرنسي، إن المهاجرين شكلوا عشر سكان فرنسا بحلول عام 2021، حيث أن أكثر من ثلث المهاجرين في فرنسا، البالغ عددهم 7 ملايين، أي 36 بالمائة، حصلوا على الجنسية الفرنسية منذ وصولهم إلى البلاد.
وأشار المكتب إلى أن ما يقرب من نصف المهاجرين في البلاد، 47.5 بالمائة، ولدوا في إفريقيا، بينما ولد 33.1 بالمائة في أوروبا و13.6 بالمائة في آسيا.
شكل المهاجرون من الجزائر نسبة (7ر12%) والمغرب (12%) والبرتغال (6ر8%) وتونس (5ر4%) وإيطاليا (1ر4%) وتركيا (6ر3%) وإسبانيا (5ر3%).
وأوردت المعطيات ذاتها أنه في عام 2021 كان 11.2 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فرنسا، أي 7.3 ملايين شخص، ينحدرون من الجيل الثاني من المهاجرين، موضحة أن 57 في المائة من أحفاد الجيل الثاني من المهاجرين لديهم والد مهاجر واحد فقط، بينما 43 في المائة لديهم اثنان.
وأوضح المصدر ذاته أن أحفاد المهاجرين يمثلون 7 في المائة من السكان الذين تبلغ أعمارهم 50 عاما أو أكثر مقارنة بـ11 في المائة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و49 عاما و20 في المائة من السكان القاصرين.
فيما يرتبط بالتدين فإنه ما بين عامي 2019-2020، أعلن 51 في المائة من السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عاما في العاصمة الفرنسية أنهم لا دين لهم، إذ أوضحت الوثيقة أن هذا الانتماء الديني يخص 58 في المائة من الأشخاص الذين ليس لديهم أصول مهاجرة، و19 في المائة من المهاجرين الذين وصلوا بعد سن 16 عاما و26 في المائة من أحفاد أبوين مهاجرين.
في المقابل، ظلت الكاثوليكية هي الديانة الأولى والتي يعتنقها 29 في المائة من السكان، فيما الإسلام يُعلن من قبل عدد متزايد من المؤمنين بنسبة (10 في المائة) ويؤكد مكانته كديانة ثانية في فرنسا.
وأوردت المعطيات ذاتها أنه في عام 2021 كان 11.2 في المائة من الأشخاص الذين يعيشون في فرنسا، أي 7.3 ملايين شخص، ينحدرون من الجيل الثاني من المهاجرين، موضحة أن 57 في المائة من أحفاد الجيل الثاني من المهاجرين لديهم والد مهاجر واحد فقط، بينما 43 في المائة لديهم اثنان.