مخاوف في فرنسا من خطر “فوضى” قبيل يوم التعبئة العاشر ضد إصلاح نظام التقاعد
حذّرت الحكومة والنقابات الفرنسية من خطر حدوث “فوضى” في يوم التعبئة الكبيرة العاشر -الثلاثاء المقبل- في ظلّ احتقان على خلفية إصلاح نظام التقاعد، في حين يستعد الرئيس إيمانويل ماكرون لاستقبال قادة تحالفه الحاكم يومه الاثنين.
وتواصلت الاحتجاجات على إصلاح نظام التقاعد السبت المنصرم في عدة مدن، حيث تظاهر مئات الأشخاص قبل يوم التعبئة الكبيرة العاشر بعد غد الثلاثاء 28 مارس.
وشارك في يوم التعبئة السابق -الخميس الماضي- ما بين مليون (وفق الشرطة) و3.5 ملايين شخص (وفق النقابات) في عدة تظاهرات شابتها حوادث عديدة، من أبرزها اعتداء على مركز شرطة في لوريان (غرب) وإحراق شرفة مقر البلدية في بوردو (جنوب غرب) واشتباكات وحرائق في باريس.
إضافة إلى المتظاهرين المتطرفين، تطول الاتهامات بالعنف قوات الأمن لدرجة أن مجلس أوروبا أعرب عن قلقه من “الاستخدام المفرط للقوة” ضد المحتجّين.
وعلاوة على التعبئة ضد إصلاح نظام التقاعد، تحولت جهود المنظمات البيئية ضد إنشاء خزانات مياه ضخمة في سانت سولين (وسط غرب) إلى كابوس أمس السبت.
فقد اندلعت صدامات عنيفة بين مجموعة من المتظاهرين والشرطة، مما أسفر عن إصابة 3 على الأقل بجروح خطرة، بينهم شخص بين الحياة والموت.