صحيفة “الأيام” المغربية تسلط الضوء على الإنجازات العلمية للبروفيسور عبد الجبار المنيرة، أول عالم مغربي ضمن لجنة “جائزة نوبل” في الفيزياء والكيمياء بالسويد
أجرت صحيفة “الأيام” في عددها الصادر يومه الخميس 2 مارس حوارا مع البروفيسور عبد الجبار المنيرة، المهاجر المغربي والعربي والمسلم الوحيد غير السويدي ضمن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم وأستاذ بمعهد كارولينسكا الطبي، وذلك لتسليط الضوء حول مساهماته العلمية العديدة في هذا الميدان باعتباره واحدا من الكفاءات المغربية المميزة بالعالم.
وصرح المنيرة في ذات السياق، أنه “باعتباره عضوا في الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، فإنه يساهم في اختيار الفائزين بجائزتي نوبل في الفيزياء والكيمياء لكن بطريقة غير مباشرة حيث يقوم رفقة آخرين بالتصويت في المرحلة النهائية لاختيار الفائزين بعد أن يعكف أعضاء الأكاديمية المتخصصين في الفيزياء والكيمياء على تقديم قائمة المرشحين للجائزتين بعد تقييم اكتشافاتهم واختراعاتهم إلى بقية أعضاء الأكاديمية والذين يساهمون جميعا في اختيار الفائزين عبر التصويت”.
وحول مدى شفافية منح جوائز نوبل لعلماء عرب ومسلمين، أجاب البروفيسور المنيرة أن “وصية ألفريد نوبل تؤكد عدم الأخذ بعين الاعتبار الجنسية أو الانتماء في اختيار الفائين. وأضاف المتحدث:” يمكن أن أؤكد من خلال تجربتي المتواضعة أن هذه العوامل لا تتدخل في حسم الفائزين”.
ويعتبر المنيرة أول عالم مغربي يدخل زمرة محكمي جائزة نوبل الشهيرة، بعد أن اختير “عضوا أجنبيا في الطبقة السادسة لعلوم الحياة”، التي تعد ضمن الطبقات أو المجالات العلمية العشرة.