وزير العمل الألماني ووزيرة التنمية الألمانية يدعوان لهجرة منضبطة للعمالة خلال جولتهما بغرب إفريقيا ويعلنان أن الحكومة تجري “نقلة نوعية في سياسة الهجرة الألمانية”
أكد وزير العمل الألماني هوبرتوس هايل، ووزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، خلال جولتهما في غرب إفريقيا مساعيهما نحو مزيد من هجرة العمالة المنضبطة إلى ألمانيا.
وأعلنت الوزارتان في برلين يومه الثلاثاء 21 فبراير أن الحكومة تجري “نقلة نوعية في سياسة الهجرة الألمانية”. ويعني هذا، ضمن أمور أخرى، تقليل العقبات في طريق هجرة العمال المهرة من خلال قانون تعده الحكومة حالياً. وإضافة إلى ذلك، من المقرر دعم الراغبين في الهجرة بشكل أفضل في بلدانهم الأصلية.وقالت الحكومة: “الهدف هو استخدام الهجرة الآمنة والنظامية والمنظمة لمصلحتنا المشتركة”.
وبمناسبة زيارة غانا، تعتزم شولتسه وهايل إطلاق التوجه الجديد للحكومة بإعلان مشترك مع وزارة العمل الغانية. وقال هايل: “النقطة المهمة هي أن البلدين يمكن أن يستفيدا من ذلك في اقتصادهما… إذا نشأ الانطباع هنا بأننا نحرم هذا البلد من المتخصصين الأذكياء، سيكون ذلك خطأ”.
وأشارت شولتسه إلى أن هناك العديد من الشباب في غانا ممن يملكون تعليما جيداً ولكن لديهم فرص قليلة حالياً في سوق العمل المحلي، وقالت: “هذا هو السبب في أنه من الجيد العمل معاً وخلق وضع يربح فيه الجميع”.
ووفقاً للحكومة، سيتم تطوير مركز استشارات الهجرة الغاني-الألماني في أكرا والذي كان موجوداً منذ عام 2017 إلى “مركز شامل للوظائف والهجرة والتنمية”. ومن بين أمور أخرى، يهدف المركز إلى إطلاع الأطراف المهتمة بطرق العمل في ألمانيا وبلدان أخرى.