فرنسا تشهد موجة ثالثة من الإضرابات في قطاع النقل والتمريض والتعليم وتوليد الطاقة الكهربائية رفضا لنظام تعديل سن التقاعد
استيقظ الفرنسيون، الثلاثاء، على إضرابات في قطاعات اقتصادية جديدة منها النقل والتمريض والتعليم، رفضا لتعديلات تجري على نظام التقاعد في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، مقاطع فيديو تظهر إضرابات في قطاعات أبرزها النقل البري والجوي، وقطاعات صحية وتعليمية وصناعية تعدينية.
ويتوقع أن تشهد العاصمة باريس والمدن الرئيسية احتجاجات ومظاهرات اليوم، رفضا لمشروع تعديل نظام التقاعد الذي يدفع به الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يناقشه في الجمعية الوطنية خلال الأسبوع الحالي.
وخلال وقت سابق اليوم، حذرت الهيئة المشرفة على النقل الجوي في فرنسا، من احتمال حصول تأخير في الرحلات.
وطالت الإضرابات العاملين في قطاع توليد الطاقة الكهربائية، إذ أوردت وكالة الأنباء الفرنسية أن إضراب اليوم تسبب بتراجع في الإنتاج قدره 4500 ميغاواط تقريبا.
وتنظم النقابات تظاهرات السبت المقبل، في اختبار لقوتها ولدعم الرأي العام لها في كل مرة، لكنها ستتجنب أية إضرابات في النقل العام.
وينص التعديل الأبرز على نظام التقاعد، في تأخير سن التقاعد من 62 حاليا إلى 64 عاما، في وقت تواجه فرنسا أزمات متصاعدة بسبب ارتفاع نسبة الشيخوخة في البلاد.