مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تنظم بدكار الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريم وتجويده بمشاركة 25 مرشحا
نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة فرع السينغال، السبت المنصرم بدكار، الدورة الرابعة من المسابقة الوطنية لحفظ وتجويد القرآن الكريم بمشاركة 25 مترشحا.
واختارت لجنة التحكيم المكونة من أعضاء من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، فرع السينغال، المتأهلين للتصفيات النهائية من مختلف المراكز الدينية في البلاد، في ثلاث فئات، وهي الحفظ الكامل للقرآن الكريم حسب رواية ورش، وحفظ القرآن الكريم حسب رواية يختارها المترشح مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.
وانطلاقا من العنابة الكريمة التي يوليها أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة للقرآن الكريم، فقد كان من بين توصيات المجلس الأعلى للمؤسسة الذي انعقد بفاس خلال دورتها الثانية عام 2018 تنظيم مسابقة لحفظ وتجويد ونرتيل القرآن الكريم مفتوحة لجميع فروع المؤسسة في القارة الأفريقية.
ومن أهداف هذه الجائزة تشجيع الأطفال والشباب المسلمين الأفارقة على الاهتمام بالقرآن الكريم وحفظه وتجويده وترتيله. ويتعلق الامر أيضا بتشجيع التمكن من حفظ القرآن الكريم بتطبيق قواعد التجويد.
وفي ختام هذه المسابقة التي استضافها مركز الدراسات والبحوث والتكوين في الإسلام بالعاصمة السينغالية، وقع الاختبار على ثلاثة مرشحين على التوالي في فئة الحفظ الكامل للقرآن الكريم وحفظ القرآن الكريم كاملا حسب رواية ورش وحفظ خمسة أحزاب على الأقل. وسيشارك الفائزون في الفئات الثلاث للمسابقة في المرحلة النهائية من المسابقة التي تقام خلال شهر رمضان.
وقام سفير المغرب بدكار حسن الناصري بتسليم الجوائز للفائزين خلال حفل أقيم بحضور أعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، فرع السينغال ، وشخصيات دينية وعدة مدعوين .
وأشاد في كلمة بهذه المناسبة، بأعضاء مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، على ما أنجزوه من عمل في سبيل إعداد وتنظيم هذا الحدث الذي يتطلب جهودا حثيثة وقدرا كبيرا من العناية والتنظيم.