رئيس الحكومة المغربية: اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يحتاج إلى زخم جديد ومن مصلحة الأوروبيين الاستثمار في المغرب
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب يحتاج إلى زخم جديد يقوم على الثقة المتبادلة، مسجلا أن الشراكة بين المملكة وأوروبا هي “الأكثر تقدما”.
وأشار السيد أخنوش، في حوار مع اليومية الفرنسية (لوبينيون)، إلى تعدد مجالات الشراكة المستقبلية بين الطرفين، لاسيما الطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات وتطوير الهيدروجين الأخضر.
وقال رئيس الحكومة “إنه من مصلحة الأوروبيين الاستثمار في المغرب، لاسيما وأن الأزمة الصحية أقنعتهم بنقل أنشطتهم إلى مجال قريب”، مذكرا بأن المغرب هو الشريك الرئيسي للاتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية، حيث تضاعفت المبادلات التجارية ثلاث مرات خلال العقد الماضي لتبلغ 45 مليار يورو في العام 2021”.
وأضاف أن “الاتحاد الأوروبي رفع بشكل كبير من صادراته واستثماراته المباشرة في المملكة، بينما صدر المغرب من جانبه ثمانية مليارات دولار، وهو رقم قياسي، من المنتجات الفلاحية ومنتجات الصناعة الغذائية في العام 2022”.
من جهة أخرى، أكد السيد أخنوش أنه “في مواجهة آثار الحرب في أوكرانيا، والأزمة ما بعد كوفيد، وسنة استثنائية من الجفاف، الأكثر حدة منذ أربعين عاما في المغرب، مهمتنا هي التكيف وإدارة التوقعات”.