عميد جامعة أونيكوك الكولومبية: تسييس الرياضة أحدث حلقة في محاولات الجزائر إخفاء فشلها الذريع في الأمم المتحدة
أكد هيرنان أولانو، عميد جامعة أونيكوك بكولومبيا أن التسييس المفضوح لبطولة الأمم الإفريقية للاعبين المحليين (شان) ليس سوى حلقة أخرى في محاولات الجزائر لإخفاء فشلها الذريع في الأمم المتحدة، حيث تواصل التعنت، من دون جدوى، في معاكسة الوحدة الترابية للمغرب.
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إنه “من المعروف للجميع أنه لا ينبغي أن تحضر السياسة ضمن الأحداث الرياضية، لكن الجزائر حرصت على تحويل الرياضة ، التي هي في جوهرها رسالة السلام والحوار، إلى منبر لتصريف سياسات المواقف” المعادية للمغرب.
وشدد الخبير الكولومبي على أنه “من أهم مبادئ الفيفا أن يكون اللاعبون سفراء للرياضة والسلام ، بالإضافة إلى اللعب النظيف الذي يجب أن يمثلوه على أرضية الملعب. بالنسبة للهيئة الكروية، لا يمكن توظيف مسابقات كرة القدم كدعاية لصالح أي موقف سياسي”.
وأوضح أن الأحداث المؤسفة التي سبقت هذه البطولة الكروية واستمرت حتى حفل الافتتاح تأتي في سياق لم يعد للأطروحة الانفصالية التي ترعاها الجزائر أي صدى على الساحة الدولية.